نصيحة الأطباء.. أضف التمر إلى قائمة طعامك اليومية




يقوم العلماء حاليًا بدراسة الأغذية والفواكه من أجل حل مشاكل الاستخدام الكيماوي في زراعة النباتات بسبب تأثيراتها الجانبية، وكانت أشجار النخيل التي تقطن شبه الجزيرة العربية من ضمن من وقع عليه الدراسة نظرًا لاحتواء التمر على العديد من القيم الغذائية في الوقاية وعلاج الأمراض بجانب وصايا الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم) بتناولها كما ذُكر في الأحاديث النبوية.

أجريت العديد من الدراسات حول خصائص التمر ومكوناته الغذائية، وقد ثبت أن  التمر على الكثير من العناصر الغذائية والمعادن مثل البوتاسيوم الذي يدخل في وظائف القلب والعضلات كما يحسن من كفاءة عمل الدماغ طبقًا لدراسات، وقد أُثبت مؤخرًا أنه يساهم بشكل كبير في علاج ضغط الدم والوقاية من جلطات الدماغ، كما يحتوي على الكثير من السعرات الحرارية اللازمة لإنتاج الطاقة حيث إن مقدار السعرات الحرارية الموجودة في كيلو جرام واحد من التمر  يعادل ثلاثة أضعاف السعرات الحرارية الموجودة في 3 كيلو جرامات من السمك.

لا يجب أن ننسى مركبات بيتا1_3جلوكان لدعم الجهاز المناعي لمقاومة الأجسام الغريبة المسببة للأمراض.

متابعة للدراسات حول التمر، أفادت دراسات أخرى على التمر تفيد بأنه يحتوي على نسب وفيرة من الألياف الغذائية التي تعمل على الحفاظ على المعدل الطبيعي لسكر الدم (الجلوكوز) بسبب احتوائه على السكريات بنسبة 80% الأمر الذي يدل على أن التمر ليس  مجرد فاكهة بل وجبة صحية، وقد أشار القرآن الكريم في آياته عن فوائد أخرى للمرأة الحامل حيث قال تعالى في سورة مريم (" وهذى إليك بجذع النخلة يساقط عليك رطبا جنيا* وكلي واشربي وقري عينا)، فتم إثبات علميًا أن تناول المرأة للتمر يساعدها علمية الولادة عبر تنشيط الطلق وتوسعة عنق الرمح تمهيدًا لاستقبال مولود، بجانب أن التمر يحفز الهرمونات لإضرار اللبن للرضاعة.


لترك تعليق أو الرد على المنشورات من فضلك دخول
×

بدء محادثة

كيف يمكننا خدمتك ؟
راسلنا على الواتساب

المنتج غير متوفر حاليا. أدخل عنوان بريدك الإلكتروني أدناه وسنخطرك بمجرد توفر المنتج.

الأيميل